(شروط ممارسة علم الرقية الشرعيــة) هذه الشروط وردت مختصرة في كتاب (قاضي الفتن في أمور الجن) تأليف الشيخ عايش خليل القرعان، وقمت بإجراء بعض التعديلات على بعض النقاط لإيصال المعلومة بشكل أوضح حيث قال: " يجب على المعالج أن يلم بعلم الشريعة وعلم العلاج بالرقية الشرعية وعلم الجن على النحو التالي: 1-علم الشريعة: أ- معرفة العقيدة الإسلامية الصحيحة من خلال الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين. ب- إخلاص العبودية لله عز وجل وحده. ج- الاهتمام بالقرآن الكريم قراءة وتدبراً وفهماً وعملاً به. د- المعرفة التامة بسنن النبي صلى الله عليه وسلم الصحيحة. 2-علم العلاج بالرقية الشرعيـة: أ- الاطلاع على كل ما ورد بخصوص علاج حالات المس الشيطاني والسحر والحسد في الأثر سواء أكانت على زمن رسول الله أو في العصور اللاحقة. ب- المعرفة التامة بما ورد حول آيات مخصوصة وأدعية مأثورة وردت عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) تؤثر على الجن ولها خصيصة على غيرها من آيات القرآن الكريم. 3-العلم بأحوال الجن: أ- التركيز على ما ورد في القرآن الكريم عن عالم الجن والشياطين. ب- المعرفة التامة بأحوال الجن والشياطين. ج- الاطلاع على ما ورد في السنة المطهرة عن مكايد الشيطان. د- قراءة كل ما كتب عن ممارسي هذا العلم الشرعي. هـ- الاطلاع على كل ما كتب عن العلم الروحاني من خلال الكتب التي تباع سراً في المكتبات (يختصر هذا الاطلاع على أهل العلم المختصين في علم الرقية الشرعية). |
ثم أتبع الشروط السابقة بشروط وضوابط خاصة لممارسة هذا العلم فقال:
شروط وضوابط خاصة لممارسة هذا العلم:
أ- الممارسة الفعلية على يد شيخ ذي خبرة عملية في هذا العلم موثوق به.
ب- قطع درجات المجتهد حسب الأصول والضوابط التي يحددها الشيخ.
ج- قطع درجات المعالج حسب الأصول.
د- الحصول على إجازة الشيخ لكل مرحلة من المراحل ولكل درجة من الدرجات.
هـ-الرجوع إلى الشيخ في كل جديد لأخذ الرأي والنصح.
و- الاجتماع مع الشيخ وإخوانه التلاميذ على فترات للاطلاع على ما يستجد من تطور في أسلوب المعالجة وتبادل الآراء والخبرات.
ز- ويفضل أن يرتبط المعالجون بالشيخ وبإخوانهم المجتهدين من خلال شبكة الاتصالات (الإنترنت) ". انتهى كلام صاحب قاضي الفتن.