(العلم الحديث في الرقية الشرعية) " إنَّما العلم بالتعلم " وعلم الرقية الشرعية علم اجتهادي قابل للتطور والتوسع شريطة عدم خروجه عن الشرع الحنيف. ولضعف المؤلفات المطروحة في الأسواق ووهنها وعدم تبني علماء المسلمين هذا العلم بالشكل الصحيح نجد أنَّ التخبط والاجتهادات الخاطئة أخذت مساراً نحو الهاوية كمن يلقي نفسه في البحر وهو لا يعرف من السباحة إلا اسمها ثم يدَّعي أنَّه غوّاص قادر على استخراج الكنوز من أعماق البحار والمحيطات. فعلينا أن نتقي الله في أنفسنا وفي الناس من حولنا ونوحد جهودنا المتواضعة ونعرضها على كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام ولا يكون هذا الأمر إلا من خلال تبني علماء المسلمين لهذا الأمر لأنه أمر شرعي خالص. وإليكم آخر ما توصلتُ إليه من علم الرقية الشرعية عن طريق أحد المعالجين الذين تبنوا هذا الطريق واجتهدوا فيه وقدموا إلينا علماً نافعاً مختصراً يوصلنا إلى حلول علمية ناجحة سريعة النتائج وغير مخالفة للشريعة الإسلامية. وقد ترددت كثيراً قبل تدوين هذه المعلومات لما قد يترتب عليها من بعض المفاسد إذا استعملت من قبل مدعي الرقية الشرعية دون علم كافٍ بالمسألة حيث أن طبيعة الانعكاسات المثبتة والتي تظهر على جسم الشخص المصاب أثناء رقيته يكون أغلب الاعتماد عليها في التشخيص وهذا الأمر يحتاج إلى دورة منتظمة يشرف عليها من قام بتصنيفها لأنه أعلم الناس بها، وكذلك قد يستغل بعض الكذابين هذه المعلومات لإثبات إصابة فعلية عندهم لتحقيق غايات شخصية علماً بأن الحالات المدعية الكاذبة كثيرة هذه الأيام. ولكن خشية كتمان العلم الشرعي وما يترتب عليه من عقوبة دعتني لتجاوز هذا التردد وتدوين هذه المعلومات حتى لا ألجم بلجام من نار بسبب كتم هذا العلم وكذلك لإتاحة الفرصة لأهل العلم من أجل التحقق من الأمر والبناء عليه إن كان صواباً مع قناعتي التامة بأنها حقائق علمية لا تتعارض مع الشرع والواقع يثبت صحتها فإليكم هذه الانعكاسات ودلالاتها: وقد يقول قائل أين الدليل من القرآن والسنة على هذه الإشارات؟. فأقول وبالله التوفيق إنَّ هذه الإشارات تستخدم في تشخيص الحالات، أي لمعرفة نوع الإصابة فقط، والعلاج أثناء الجلسة وتطبيق برامج العلاج إنّما هو بالآيات القرآنية والأدعية النبوية، فإذا توصل أحد أهل العلم بالرقى الشرعية إلى علم الإشارة في التشخيص – وأثناء التطبيق العملي على مئات الحالات لمست دقة عالية في مصداقية هذا العلم، فقد شخصت على سبيل المثال كثيراً من الذين لا يستطيعون مجامعة زوجاتهم فوجدت أن إشارة سحر الربط المثبتة بالجدول المرفق موجودة عندهم وكذلك بالنسبة لكثيرين من الذين لا يجدون توفيقاً في دراستهم أو عملهم أو زواجهم وشخصت كثيراً من النساء اللاتي تم علاجهن من إسقاط الأجنة من أرحامهن أو عدم حصول الحمل عندهن رغم عدم وجود مانع طبي لحدوثه عند الزوجين فكانت الإشارة مطابقة عندهن لإشارة التوابع وهكذا بالنسبة لجميع الإشارات المثبتة – فما المانع من اعتماد هذا العلم في التشخيص ؟ فالكهرباء تسري في الأسلاك، وخطوط الطول والعرض ومسارات الطيران موجودة ولكنها غير مرئية ولا دليل شرعي واضح على وجودها ومع ذلك اعترفنا بها لأن الواقع يثبتها، فلماذا لا نغلق الباب على السحرة والمشعوذين ونفتح باب العلم الشرعي وندعو إخواننا المعالجين المقلدين أن يصبحوا في هذا العلم من العالمين ؟ |
(العلم الحديث في الرقية الشرعية)
Admin- Admin
- المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 60
الموقع : منتدى تيسير الوشاح
- مساهمة رقم 1
(العلم الحديث في الرقية الشرعية)
Admin- Admin
- المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 60
الموقع : منتدى تيسير الوشاح
- مساهمة رقم 2
رد: (العلم الحديث في الرقية الشرعية)
شوهد الادارة