- مس القرين: لكل إنسان قرين من الشياطين يلازمه طيلة عمره عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن، قالوا: وإياك يا رسول الله ؟ قال: وإياي، إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير )) رواه مسلم. فإذا تعرض الإنسان إلى أحداث معينة أو ممارسات خاطئة ثم ضعف إيمانه وشعر بالنقص والهوان وعدم الثقة بالنفس فإن قرينه يسبب له إصابة تبدأ بالوسوسة ثم الإغواء ثم السيطرة ثم المس، ويعتبر مس القرين من الإصابات النفسية، وأثناء رقية الشخص تظهر اهتزازات متقطعة على كفتي يديه وقد تكثر حركاته حتى تشمل الجسد كاملاً ويلاحظ ارتفاع درجة الحرارة على أطرافه قد يصحبها تعرق أو نزول العرق بغزارة من الوجه والجبهة وتكثر عنده الوساوس بأمور الطهارة وصحة الصلاة وعدد ركعاتها والمعاملات اليومية والعلاقات الشخصية ويسيطر عليه الخوف وتوهم الإصابة بالأمراض الخطيرة ونحو ذلك. الانعكاس التشخيص اهتزاز كفتي اليدين بشكل مستمر أو متقطع وقد يتبعه اهتزاز وحركات بكامل الجسد.. مس قرين |
مس القرين وانعكاسه
Admin- Admin
- المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 60
الموقع : منتدى تيسير الوشاح
- مساهمة رقم 1
مس القرين وانعكاسه
Admin- Admin
- المساهمات : 181
تاريخ التسجيل : 19/05/2009
العمر : 60
الموقع : منتدى تيسير الوشاح
- مساهمة رقم 2
رد: مس القرين وانعكاسه
ويعتبر مس القرين من الحالات النفسية ويندرج تحته جميع الإصابات غير الفعلية وهي: (الشلل النفسي والحالات النفسية المكتسبة والحالات الانفعالية والوهم) وعلاج مس القرين وما يندرج تحته من الإصابات يكون بالإقناع وتراجع المصاب عن الحالة التي يتبناها وزيادة ثقته بنفسه بالإضافة إلى رقيته كباقي الإصابات الروحية.ومن سبل تثبيت الثقة بالنفس لتجاوز مثل هذه الإصابات الاسترخاء التام عند حدوث أي اهتزاز بالجسد أو حركات داخلية وخارجية،والاستعاذة بالله من الشيطان عند حدوث وسواس معين والعمل بعكسه إن كان متعلقا بالخوف من دخول أماكن معينة أو المبالغة بأفعال معينة ،وإذا كان الوسواس بتوهم الموت والأمراض الخطيرة فعلى المصاب تذكر قوله تعالى:"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". وإذا كان الوسواس بالتفكير بالذات الإلهية وسماع كلمات كفرية تخرج من صدره وما شابه ذلك فعليه بذكر الله وترك الوسواس فورا وملئ أوقات الفراغ بما هو مفيد، وفي كل تأثيرات القرين على المصاب أن لا يحدث نفسه بها ومن باب أولى أن لا يحدث غيره وهذه أفضل الطرق والنصائح المعمول بها لإنهاء الإصابات النفسية.
& علما بأن معظم الحالات الناطقة، والاهتزازات السريعة بالأطراف والجسد، وحالات الوسواس القهري، التي استعصت على الرقاة رغم مرور شهور أو سنوات من المتابعة ، ثم جاءت إلينا تم علاج معظمها بنجاح بثلاث جلسات وأحيانا بجلستين أو جلسة واحدة وذلك بعد أن تم إقناع أصحابها بالتشخيص الصحيح لحالتهم فتخلوا عن التعايش مع الإصابة فشفوا بإذن الله
واليكم قصة هذه الحالة التي عالجتها بنفسي عام 2003م تقريبا
صاحب الحالة"أبو .أ" رجل من سوريا(الشام) عمره حوالي 30 عام رجل ذو لحية طويلة جاء إلى الأردن مع جماعة الدعوة، ومن خلال دروسه التي ألقاها في المساجد يتضح أنه من أهل العلم.
أثناء وجوده عندي في بيتي وحضوره لجلسة رقية لأحد زملائه المشايخ قام بالحركات التالية رغم أن جلست العلاج ليست له:
1- مد يديه وأخذتا بالاهتزاز السريع المذهل الذي لا يستطيع فعله أي إنسان عادي حوالي دقيقة واحدة ،ثم مد رجليه واهتزتا كما حدث ليديه ،ثم سقط على الأرض وأخذ بالتنفس السريع مع ارتفاع الصدر وانخفاضه بطريقة مريبة،ثم عاد وجلس على الكنبة وانتقل الاهتزاز إلى صدره حتى طارت العمامة عن رأسه،ثم هدأ ولوى فمه حتى وصل قريبا من أذنه مع نزول العين للأسفل بشكل يرعب الرجال وليس الأطفال فقط،ثم نقل حركات الفم والعين إلى الجهة الأخرى بنفس الصورة،ثم جلس طبيعي وأخذ يضرب بكفيه على فخذيه ضربات سريعة مؤلمة،وكنت قد طلبت من صاحب الجلسة الأصلي أن يجلس طبيعيا وأخذت أردد آية الكرسي والأذان والشيخ "أبو .أ"يأتي بالحركات الحركة تلو الأخرى،ثم طلبت منه تحريك يديه والجلوس بشكل طبيعي ففعل.
2- وبعدها سألته ما هي مشكلتك أو مما تشكو فأجاب :تزوجت الزوجة الأولى ورزقت بمولود ذكر ثم طلقت زوجتي بعد أن كثرة المشاكل ،وتزوجت بأخرى فلم تنجب،فترددت على معظم الرقاة في سوريا وكل واحد منهم يعطي تشخيصا مختلفا عن الآخر"مس ،تلبس،سحر،بك مارد من الجن،ثم ذهبت إلى مجموعة يرقون بشكل جماعي وقالوا لي أخرجنا منك خمسة من الجن ،وفي الجلسة الثانية قالوا أخرجنا منك ستة من الجن، ثم قالوا لي بك قرية من الجن لا بد أن تأتي جلسات كثيرة حتى يتم إخراجهم من جسدك.
3- فقلت له هل حدثت هذه الحركات في سوريا عند المعالجين كما حدثت عندي ؟: فأجاب :نعم.
4- قلت له كل هذه الحركات ليس لها علاقة في الجن، إنما هي من قرينك ،وإذا أردت الشفاء فلا بد من أن تسمع من أخيك ما ينفعك وإلا بقيت كما أنت ،فقال أنا مستعد لتنفيذ كل ما تطلب وما جئت لك إلا طلبا للشفاء بإذن الله
5- شرحت له عن القرين وكيفية تدخله في الحالات النفسية وطلبت منه اتباع ما يلي: إعادة ثقته بنفسه كما مر سابقا: " ومن سبل تثبيت الثقة بالنفس لتجاوز مثل هذه الإصابات الاسترخاء التام عند حدوث أي اهتزاز بالجسد أو حركات داخلية ،والاستعاذة بالله من الشيطان عند حدوث وسواس معين والعمل بعكسه إن كان متعلقا بالخوف من دخول أماكن معينة أو المبالغة بأفعال معينة ،وإذا كان الوسواس بتوهم الموت والأمراض الخطيرة فعلى المصاب تذكر قوله تعالى:"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". وإذا كان الوسواس بالتفكير بالذات الإلهية وسماع كلمات كفرية تخرج من صدره وما شابه ذلك فعليه بذكر الله وترك الوسواس فورا وملئ أوقات الفراغ بما هو مفيد، وفي كل تأثيرات القرين على المصاب أن لا يحدث نفسه بها ومن باب أولى أن لا يحدث غيره"
6- أعطيته برنامج علاج وطلبت منه العودة بعد ثلاثة أيام للمتابعة.
7- عاد في الموعد المحدد وجلس أمامي ورقيته مباشرة فلم يحرك ساكنا، وفي نهاية الجلسة حاول إصدار بعض الحركات بيديه فطلبت منه إيقافها ففعل أعطيته برنامج علاج وطلبت منه العودة بعد أسبوع.
عاد في الموعد المحدد ورقيته وكررت الرقية ، وكررت آية الكرسي والأذان فبحمد الله تم له الشفاء التام.فهذا مثال واحد من شامنا الحبيب عدا مئات الحالات التي تم رقيتها وكانت نسبة النجاح أكثر من 90%والله أعلم.
& علما بأن معظم الحالات الناطقة، والاهتزازات السريعة بالأطراف والجسد، وحالات الوسواس القهري، التي استعصت على الرقاة رغم مرور شهور أو سنوات من المتابعة ، ثم جاءت إلينا تم علاج معظمها بنجاح بثلاث جلسات وأحيانا بجلستين أو جلسة واحدة وذلك بعد أن تم إقناع أصحابها بالتشخيص الصحيح لحالتهم فتخلوا عن التعايش مع الإصابة فشفوا بإذن الله
واليكم قصة هذه الحالة التي عالجتها بنفسي عام 2003م تقريبا
صاحب الحالة"أبو .أ" رجل من سوريا(الشام) عمره حوالي 30 عام رجل ذو لحية طويلة جاء إلى الأردن مع جماعة الدعوة، ومن خلال دروسه التي ألقاها في المساجد يتضح أنه من أهل العلم.
أثناء وجوده عندي في بيتي وحضوره لجلسة رقية لأحد زملائه المشايخ قام بالحركات التالية رغم أن جلست العلاج ليست له:
1- مد يديه وأخذتا بالاهتزاز السريع المذهل الذي لا يستطيع فعله أي إنسان عادي حوالي دقيقة واحدة ،ثم مد رجليه واهتزتا كما حدث ليديه ،ثم سقط على الأرض وأخذ بالتنفس السريع مع ارتفاع الصدر وانخفاضه بطريقة مريبة،ثم عاد وجلس على الكنبة وانتقل الاهتزاز إلى صدره حتى طارت العمامة عن رأسه،ثم هدأ ولوى فمه حتى وصل قريبا من أذنه مع نزول العين للأسفل بشكل يرعب الرجال وليس الأطفال فقط،ثم نقل حركات الفم والعين إلى الجهة الأخرى بنفس الصورة،ثم جلس طبيعي وأخذ يضرب بكفيه على فخذيه ضربات سريعة مؤلمة،وكنت قد طلبت من صاحب الجلسة الأصلي أن يجلس طبيعيا وأخذت أردد آية الكرسي والأذان والشيخ "أبو .أ"يأتي بالحركات الحركة تلو الأخرى،ثم طلبت منه تحريك يديه والجلوس بشكل طبيعي ففعل.
2- وبعدها سألته ما هي مشكلتك أو مما تشكو فأجاب :تزوجت الزوجة الأولى ورزقت بمولود ذكر ثم طلقت زوجتي بعد أن كثرة المشاكل ،وتزوجت بأخرى فلم تنجب،فترددت على معظم الرقاة في سوريا وكل واحد منهم يعطي تشخيصا مختلفا عن الآخر"مس ،تلبس،سحر،بك مارد من الجن،ثم ذهبت إلى مجموعة يرقون بشكل جماعي وقالوا لي أخرجنا منك خمسة من الجن ،وفي الجلسة الثانية قالوا أخرجنا منك ستة من الجن، ثم قالوا لي بك قرية من الجن لا بد أن تأتي جلسات كثيرة حتى يتم إخراجهم من جسدك.
3- فقلت له هل حدثت هذه الحركات في سوريا عند المعالجين كما حدثت عندي ؟: فأجاب :نعم.
4- قلت له كل هذه الحركات ليس لها علاقة في الجن، إنما هي من قرينك ،وإذا أردت الشفاء فلا بد من أن تسمع من أخيك ما ينفعك وإلا بقيت كما أنت ،فقال أنا مستعد لتنفيذ كل ما تطلب وما جئت لك إلا طلبا للشفاء بإذن الله
5- شرحت له عن القرين وكيفية تدخله في الحالات النفسية وطلبت منه اتباع ما يلي: إعادة ثقته بنفسه كما مر سابقا: " ومن سبل تثبيت الثقة بالنفس لتجاوز مثل هذه الإصابات الاسترخاء التام عند حدوث أي اهتزاز بالجسد أو حركات داخلية ،والاستعاذة بالله من الشيطان عند حدوث وسواس معين والعمل بعكسه إن كان متعلقا بالخوف من دخول أماكن معينة أو المبالغة بأفعال معينة ،وإذا كان الوسواس بتوهم الموت والأمراض الخطيرة فعلى المصاب تذكر قوله تعالى:"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا". وإذا كان الوسواس بالتفكير بالذات الإلهية وسماع كلمات كفرية تخرج من صدره وما شابه ذلك فعليه بذكر الله وترك الوسواس فورا وملئ أوقات الفراغ بما هو مفيد، وفي كل تأثيرات القرين على المصاب أن لا يحدث نفسه بها ومن باب أولى أن لا يحدث غيره"
6- أعطيته برنامج علاج وطلبت منه العودة بعد ثلاثة أيام للمتابعة.
7- عاد في الموعد المحدد وجلس أمامي ورقيته مباشرة فلم يحرك ساكنا، وفي نهاية الجلسة حاول إصدار بعض الحركات بيديه فطلبت منه إيقافها ففعل أعطيته برنامج علاج وطلبت منه العودة بعد أسبوع.
عاد في الموعد المحدد ورقيته وكررت الرقية ، وكررت آية الكرسي والأذان فبحمد الله تم له الشفاء التام.فهذا مثال واحد من شامنا الحبيب عدا مئات الحالات التي تم رقيتها وكانت نسبة النجاح أكثر من 90%والله أعلم.